نعم للثورة الفكرية

"نعم للثورة الفكرية " هي بقعة ضوء ومتنفس حرية لكل الطامحين لإقامة مجتمع يحترم كل افراده على اختلافاتهم وتنوعهم.

الثلاثاء، 10 فبراير 2015

"أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة."


نجود العلي طفلةٌ من اليمن، امرأة العام 2008 وأصغر مطلقة في العالم.
بعمر العشر سنوات ونتيجةً لظروف الفقر تمّ تزويج نجود بموافقة والدها لرجلٍ يكبرها ب20 عام. بكثير من الألم والبراءة تصف نجود أحداث ليلة زفافها واحساس الخوف الذي اعتراها. هذا "الوحش" كما أسمته نجود سرق منها فرحتها، عاملها معاملةً سيئة، وحولها من طفلةٍ صغيرةٍ تحلم بالدراسة الى امرأةٍ كبيرة بآلامٍ كثيرة.


 لفتت نجود العالم بشجاعتها يوم ذهبت بنفسها الى القاضي وحيدة تطلب منه أن يطلقها بعدما عجزت عن اقناع والدها بالدفاع عنها لأنها تتعرض للضرب والتعنيف.  هربت نجود وحيدة الى المحكمة خائفةً، تحمل الأمل بأن تحصل على الطلاق، هذه الكلمة التي لم تكن تفهم معناها.
في عام 2009 قامت نجود بمساعدة صحافية فرنسية بكتابة سيرتها الذاتية تحت عنوان "أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة وقد ترجم الكتاب إلى أكثر من ١٦ لغة ونشر في أكثر من ٣٥ بلد.



تعتبر نجود الآن من أهم الرموز المعارضة لتزويج القاصرات في اليمن وقد أصبحت ملهمةً لكثير من الفتيات في العالم العربي.
نجود أنتِ الثورة الجميلة التي نحلم أن نراها في عالمنا العربي!


نجود في 10 من العمر عام 2010

نجود في 15 من العمر عام 2015